السنن الرواتب- أجرها وفضلها إيناس عابد يُقصد بالسنن الرواتب: الصلوات التي كان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يحافظ على أدائها ويرغِّب الناس بها، وهي السنن المُلازمة للصلوات الخمس المفروضة، إمّا أن تؤدّى قبلها أو بعدها،[١] فالسنن الرواتب على قسمين:[٢] سننٌ قبليةٌ: وهي التي تُصلّى قبل الفريضة، ويبدأ وقتها من دخول وقت صلاة الفريضة إلى حين

وسائل المحافظة على صلاة الفجر: ذكر بعض أهل العلم وسائل يمكن أن تساعد المسلم على المحافظة على صلاة الفجر جماعة في المساجد، يمكن أن نوجزها فيما يلي: (1) إخلاص النية لله تعالى وحده: يجب على المسلم أن يعزم النية بقلبه على الاستيقاظ لصلاة الفجر ابتغاءَ وجه الله تعالى وحده، وليس طلبًا لمدح الناس؛ قال اللهُ

أهمية الصلاة شارك في التأليف الأستاذ الدكتور فتحي محمد الزغبي الصلاة عمود الدين، وركن الإسلام الثاني، وتتجلى مظهر العبودية في أدائها على أعظم صورة حيث يضع العبد أشرف أعضائه على الأرض تعظيماً لربه، ولا يضعها لأحد سواه، فكان (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو [1] وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مبيناً أهميتها:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد … فكثير من المسلمين – هداهم الله – لا يحسنون الكيفية الصحيحة للصلاة إما جهلاً أو عدم حرص على أدائها على الوجه المشروع …. ولهذا فإني أسوق لك الكيفية الصحيحة لأداء الصلاة في 28 خطوة ميسرة فاحرص على تعلمها وتعليمها لغيرك . قال الشيخ / محمد

  المسألة الأولى: بداية وقت صلاة الفجرإذا طلَعَ الفجرُ الثَّاني ، فقدْ دخَلَ أوَّلُ وقتِ صلاةِ الصُّبحِ.الأدلَّة:أوَّلًا: من السُّنَّة1- عن أبي موسى الأشعريِّ رَضِيَ اللهُ عَنْه، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أتاه سائلٌ يَسألُه عن مواقيتِ الصَّلاةِ، فلم يَرُدَّ عليه شيئًا، قال: فأقامَ الفجرَ حين انشقَّ الفجرُ، والناس لا يَكادُ يَعرِف بعضُهم بعضًا…

ومِفْتاحُ السَّعادَةِ، والنَّجَاحِ إذا نَادَى المؤَذِّنُ، أوْ تَناهَى*** إلَى أذْنيَّ “حَيَّ عَلى الفَلاحِ” تَعَوَّدْتُ البُكورَ بِكلِّ حَزْمٍ***  وأسْرَعْتُ الخُطَى قبْلَ الصَّبَاحِ سَألتُ اللهَ أنوَارًا، وهَدْيًا***  وتَوفِيقًا إلى سُبُلِ الصَّلاحِ ألَا يَا مَسْجدِي يمَّمْتُ وَجْهي***  إلَيكَ، وفِيكَ أبوابُ انشِرَاحِي وَعِنْدَ الفَجْرِ يملَؤني شُعُورٌ***  بأنَّكَ رَاحَتِي، كُلُّ ارتيَاحِي هُدُوءُ الكَونِ، والظَّلْماءُ حَوْلي***  وحُبُّ اللهِ يخفُقُ في جَنَاحِي تسَابيحٌ إذَا أوقَدْتُ منهَا***  سَرَى دِفْءٌ إلى